Saturday 3 December 2011

بلآ وعى ..




فى أغلب الأيام .. يبدء يومى بمحاولة تذكر ما حلمت به حتى لايسقط منى حلماً ً
بسبب فكرة قديمة لا أعرف تحديداً متى سمعتها أو متى بدئت أهتم بها
وهى أن الإنسان يحيا مرتين
حياة بعقله الواعى وكلامه المحسوب
وحياة أخرى بعقله اللا واعى وأفكارة المشتته التى تتغير باستمرار وبتلقائيه دون أن يدرى .

" وكان علم النفس الى عهد قريب يقتصر على دراسة منطقة الوعى أو الشعور التى تقوم فيها الأفكار ويعيها الإنسان .. على أنه فى أواخر القرن التاسع عشر
اتفق على وجود حالات نفسية وعمليات عقلية تحدث فى الداخل دون أن يشعر بها الإنسان مع أن لها أثر بالغ على حياته وعلى الكثير من الخواطر التى تبرز من وقت لآخر فى عقله الواعى وحياته اليومية".

كما يأخذ العقل اللاواعى فرصته فى الشيخوخه
فيتكلم بعض المسنين أحيانا عن أماكن أو أشخاص غير حقيقيين أو انتهوا من زمن مضى
فيكون الكلام أقرب إلى حكايات تاريخية .. أحداً لم يسمع بها .

لهذا فالأحلام وان لم تكن جزءا ملموساً أو دليل مادى لآى شيىء فلها وجودها ولها تأثيرها على أفعالنا وأقولنا
ويظهر هذا الكلام فى مراحل التخدير عندما يبدء المريض رحلته الى فقدان الوعى
فيستحضر أشخاص لا يعرفها غيره ويتمتم بكلمات لا يفهم منها أحد كلمة
وينشغل المحيطون بحفظ كل مايقول ليسئلونه عنها فيما بعد ..
على أنه لن يتذكر شيئا على الإطلاق
وهذا تحديداً ما يطلق عليه . "تخريف البنج" 
مــا أعنيه تحديداً هو أنه لآيجوز بأى شكل من الأشكال إهمال مايحلم به الآخر تجاهك أو مايشعر به
لآن الشعور وان لم يكن كلآماً يقتنع بــه الآخرون من ذوى العقول النشطة فهو محور حياة البعض

..

1 comment:

  1. هذا فالأحلام وان لم تكن جزءا ملموساً أو دليل مادى لآى شيىء فلها وجودها ولها تأثيرها على أفعالنا وأقولنا


    Thnx Awi Taso

    ReplyDelete